Copyright © 2006 ِAli Darwish. All Rights Reserved.

Arabic Media and Translation in the Greater Middle Schism
Language, Culture and the Greener Pastures Phenomenon

Ali Darwish
April 2006

 

Abstract

Low translation standards, and literalization—a misguided notion of literal translation as a means of innovation, modernization and creation of new writing styles in journalism—continue to adversely contribute to copycat representations of foreign language forms and cultural metaphors in modern Arabic.

Before the introduction of satellite television to the Arab world, there have been claims of conscious moves within journalism to simplify the Arabic language. Translating Mroue (1961), “the refined easy style we have achieved in Arabic writing today is not attributable to language teachers in schools and colleges, nor is it attributable to writers and ancient men of letters. It is in the first place owing to the journalism of today” (111). However, much as these early pioneers would like to think that the shift in style of Arabic writing is due to the conscious efforts of the press, there is strong evidence that the shift was due to the heavy influence of translation and a primitive form known as "literalization" (Darwish, 2006).*

This paper explores salient features of literalization in Arabic satellite television and Arabic media at large in what is now becoming known as the Greater Middle East or more accurately the Greater Middle Schism. While a new brand of Modern Standard Arabic is set to reduce major dialectical differences across the Arab countries due to the widespread of Arabic satellite networks, new language and cultural imports are widening the gap between tradition, culture and individual behaviors.

* Darwish, A. (2006). Translating the News: Reframing Constructed Realities. Translation Watch Quarterly. Volume 2, Issue 1, March 2006. 52-77.    


 الإعـلام العـربي والتـرجمة في الشرخ الأوسط الكبير:  اللغــة والحضــارة وظـاهــرة "المـرج الأخضــر"

بقلم عـلي درويـش

...لقد جرت محاولات عديدة في النصف الثاني من القرن الغابر لتبسيط اللغة العربية المعاصرة و"تحديثها". ولقد توهم بعضهم أنه توصل إلى ذلك بفضل جهود الإعلام، بل الصحافة كما كانت تسمى في تلك الفترة القاتمة من تاريخ البشرية وقبل أن تتحول إلى آخر صراعات الموسم، وتقام لها كليات الإعلام وأقسامه في الجامعات المختلفة في أنحاء كثيرة من العالم، وفي الوطن العربي الذي يتوانى عن كل شيء إلا التقليد الأجوف والأعمى والأخرق. وقد حدا ذلك "التطور" بأديب مروة إلى القول في عام 1961 في كتابه "الصحافة العربية نشأتها وتطورها"، كما سبق وأشرنا،[1] : إن الأسلوب السهل المشرّف الذي وصلنا إليه اليوم في الكتابة بلغتنا العربية، لا يعود الفضل فيه إلى معلمي اللغة في المدارس والكليات، ولا يعود الفضل فيه إلى الكتّاب والأدباء القدامى، بل الفضل الأول في هذا الأسلوب يعود إلى الصحافة اليوم". وقد غفل مروة عن الطبيعة التراكمية لتبدل اللغات وتطورها واعتبر ضمناً التحول الذي طرأ على اللغة العربية منفصلاً عن جملة من العوامل والأوضاع والأمور التي آلت بها إلى ما آلت إليه.

ولكن الواقع المرير هو أن هذا التغيير الذي طرأ على اللغة العربية في النصف الثاني من القرن المنصرم، سواء أكان ذلك ايجابياً (كما يتوهم كثيرهم) أم سلبياً، كان في جله نتيجة تراكمية للاستلاب باللغات الأجنبية وتتبع حروفها وألفاظها وتعابيرها ونقلها بصورة حرفية من الحرف إلى الكلمة إلى الجملة فالفقرة، وما اشتملت عليه فنون الكتابة من محسنات بلاغية وبديعية. فباعتماد صحافيي الأمس وإعلاميي اليوم نهج الترجمة الحرفية تكون النتيجة الحتمية هي التبسيط في اللغة، ذلك أن تعقيد الكلام والإنشاء هو ميزة من ميزات الأسلوب الذي يعتمد أساليب اللغة ذاتها في التعبير، فتتأصل المفردات والعبارات وتصبح نموذجاً يحتذيه الناشئة والأجيال جيلاً بعد جيلا فيفقد جدته ووقعه بفقدان العبقرية اللغوية والتأليفية، فيجمد في مكانه ويتحول إلى قوالب مصبوبة و"كليشهات" خائبة. والترجمة بطبيعتها تفكيكية تبسيطية، لاسيما في المستوى البدائي والأولي. ومن الطبيعي أن تكون نتيجة النقل الحرفي هي التبسيط. وليس التبسيط ضرورة هو الوضوح، ولكنهم توهموا ذلك.  

 

للحصول على النسخة الكاملة اضغط هنا.

 

For the full Arabic text in pdf, click here.


 


[i]  انظر مقالة "كيف أحبط المترجمون العرب حـرب أمــيركا على الإرهـــاب الدولــي"، علي درويش (2004)، في موقع الترجمان على شبكة الإنترنت www.at-turjuman.com ، وكذلك في كتاب أزمة اللغة والترجمة والهوية (2005)،  للمؤلف.

 

 


Copyright © 2006 Ali Darwish.
All rights reserved. No part of the contents of this document may be copied, reproduced, or stored in any retrieval system, without the express permission of the author.

Please direct all comments on this page to Ali Darwish.

Back to Home Page